لبنان: أشهر مقبلة ضاغطة.. واليونيفيل تتقشف!











لبنان: أشهر مقبلة ضاغطة.. واليونيفيل تتقشف!

2025-07-16 | 19:26

لبنان: أشهر مقبلة ضاغطة.. واليونيفيل تتقشف!

بات واضحا أن الشروط الموضوعة دوليا لقبول الورقة اللبنانية صعبة، وأبرزها التزام لبنان ببرنامج زمني مفصل وواضح لوضعه على سكة التنفيذ وتطبيقه ومن خلال تقديم أدلة موثقة وميدانية، أما مهلة كانون الأول المقبل فهي التاريخ النهائي لختم الملف وإقفاله نهائيا.

وعليه، قالت مصادر متابعة للجديد أن اجتماعا سيعقد  خلال الساعات المقبلة في قصر بعبدا، ستكمل فيه اللجنة الثلاثية بحث الرد أو الملاحظات  الأميركية للرد عليها، مع ارجحية عودة براك الى لبنان الاسبوع المقبل، هذا ويرى متابعون لمسار بحث ملف السلاح أن الأشهر المقبلة ضاعطة، إن على مستوى المجتمع الدولي أو على مستوى التصعيد العسكري، والذي ترجم يوم الثلثاء بأقسى الغارات في البقاع.


 في المقابل، ومع انتقال المشهد الى سوريا، ووسط حال من عدم القدرة على قراءة واضحة لما يحدث هناك، قد تؤخر التطورات السورية أي حراك دولي في الملف اللبناني.
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة يوم الخميس وقد أدرج على جدول اعمال تعيين هيئات ناظمة، وفي المعلومات أن هيئة الكهرباء ستبت في الجلسة كونها من الضرورات الملحة. 
في المقابل، علمت الجديد أن قوات اليونيفيل وقبل أسابيع من إمكانية التجديد لمهامها في لبنان، وفي إطار تخفيف الضغوطات المالية من ميزانية القوة إذا ما تم التجديد، وتحسبا لأي تعديل أو تقشف مالي، عرضت انهاء بعض الخدمات مقابل دفع بدل ثلاثة عشر شهرا اضافيا مما دفع  ببعض المسؤولين الكبار الى تقديم استقالاتهم.













Source link